الرئيس العام علي يالتشين ناقش "أثار جائحة كوفيد 19 على الحياة التربوية والعملية" مع النقابات التربوية الصديقة في مؤتمر عن بعد


| |

ضمن سلسلة مؤتمرات عن بعد تنظمها نقابة موظفي التربية والتعليم بعنوان "أثار جائحة كوفيد 19 على الحياة التربوية والعملية" مع النقابات التربوية الصديقة، شارك الرئيس العام السيد علي يالتشين والأمين العام لطيف سالفي ونواب الرئيس العام في مؤتمر عن بعد مع النقابات التربوية الناطقة باللغة الإنكليزية، وقد قييم المؤتمرون أثر الجائحة التي يشهدها العالم على الحياة التربوية والعملية في البلدان الصديقة.


 

وشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن نقابات مختلفة منهم السيد مارتن رومر الرئيس السابق للبنية الأوربية للدولية للتربية، والسيد أريان براي نائب الرئيس العام لنقابة التربية المستقلة في ألبانيا والسيدة يونيفاه روشيدي رئيس نقابة المعلمين في أندونيسيا والسيدة صافي نياسي رئيس نقابة المعلمين في غامبيا والسيد أكسولان طوم رئيس نقابة التعليم العالي في جنوب أفريقيا والسيدة أنا توسكان نائب رئيس نقابة التربية في كرواتيا والسيد علي رضا محجوب رئيس اتحاد العمال في أيران والسيد دانيال أتجوا رئيس نقابة التربية في كامرون والسيد ويلسون سوسيون رئيس النقابة الوطنية للتربية في كينيا والسيد رحمن جهشاري رئيس اتحاد النقابات التربية والتعليم والثقافة في كوسوفو والسيدة أيغلا سوكايوسكاتي نائب رئيس نقابة التربية والثقافة والعلوم في ليتوانيا والسيد فيتوا لوزانفيسكي نائب رئيس نقابة التربية في مقدونيا والسيد هاري تان الأمين العام لنقابة الوطنية للتربية في ماليزيا والسيدة ماريام ساكهو منسق البنية الأفريقية للدولية للتربية والسيدة إيلينا توميك نائب رئيس نقابة التربية في صربيا والسيد رمضان أودينايف رئيس نقابة التربية والعلوم والثقافة في طاجيكستان والسيد تستسغاما غندنكامتس نائب رئيس اتحاد نقابات التربية والعلوم والثقافة في منغوليا والسيد فيومين دوك رئيس نقابة التربية في فيتنام ، أضافة إلى عدد من ممثلي النقابات التربوية الصديقة.



 

تطرق السيد علي يالتشين في حديثه خلال المؤتمر إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة في تركيا في مكافحة جائحة كورونا، مضيفاً "إنّ العالم يشهد تغييراً في ظل جائحة كورونا، وأن الحياة التربوية والعملية أيضاً حصلت على نصيبها من هذا التغيير، فقد تم إغلاق المدارس في تركيا إعتباراً من تاريخ 16 مارس 2020، وأخذ التعليم يجري عن بعد، هذه الجائحة أظهرت لنا أهمية المدارس المهنية، حيث تحولت إلى ورش لصناعة المستلزمات الطبية من الكمامات والقفازات والمستلزمات الواقية والمعقمات وأجهزة التنفس المحلية"


 

وأكد يالتشين أن النجاح في مكافحة جائحة كورونا مرهون بالتعاون والتضامن بين أطراف المجتمع، وهذا ما يحصل في تركيا. وأضاف يالتشين "نحن كاتحاد مامورسان شاركنا في مكافحة هذه الجائحة على عدة أصعدة منها التبرع بمبلغ 2 مليون ليرة تركية 1 مليون للحملة الوطنية التي أطلقها رئيس الجمهورية  و1 مليون لحملة "حان وقت الوفاء" التي أطلقناه. كما قام قادة اتحاد مامورسان والنقابات التابعة له بتبرع رواتبهم الشخصية لشهر واحد في هذه الحملات".

وأضاف يالتشين بأنّهم في هذه المرحلة قدموا الدعم أيضاً لعمال الصحة الذين يناضلون في الجبهات الأمامية في هذه المعركة، حيث قاموا بتأمين 50 ألف قطعة من المستلزمات الطبية الضرورية لوقايتهم من الوباء. كما قدموا على تخصيص دار الضيافة التابعة لنقابتهم لمبيت عمال الصحة الذين يواجهون الجائحة. كما تحدث عن الدعم المعنوي من طرفهم للعمال البريد والشحن من خلال المساهمة شخصياً معهم ليوم كامل في إيصال الشحونات لأصحابها بهدف لفت الانتباه لدورهم الكبير في هذه الأزمة.


 

وأكد يالتشين في ختام المؤتمر بأنهم أجروا قبل ذلك مؤتمراً مع النقابات التربوية العربية وسيجرون بعد هذه المؤتمر اجتماعاً مع النقابات الناطقة باللغة الفرنسية وسيقومون بجمع مداخلات المشاركين وتحويلها إلى تقرير للاستفادة من تجارب الدول في مكافحة أثارهذه الجائحة على الحياة التربوية والعملية.

 

 

الألفاظ النابية والشتائم الهجومية التعليقات لا يتم نشرها.